قالت شبكة السويداء 24 إنها حصلت على دلائل تؤكد محاولات ميليشيات حزب الله الإرهابي التوسع جنوب العاصمة دمشق تجاه محافظة درعا والسويداء والانتشار في هذه المنطقة الاستراتيجية.
ولفتت الشبكة إلى أنه ومنذ 6 شهور، تزايد نشاط ميليشيات الحزب في هذه المنطقة، التي تقع جنوب طريق مطار دمشق الدولي، وشرقي أوتستراد دمشق السويداء، وهي امتداد لمنطقة السيدة زينب، والتي بات يصفها الناشطون بـ “ضاحية دمشق الجنوبية”، وتعد من أبرز معاقل ميليشيات طهران في سورية.
وتأتي هذه التأكيدات بالتزامن مع قيام نظام الأسد بدفع المزيد من التعزيزات العسكرية باتجاه محافظة السويداء، والتي وصفت بأنها الأكبر من نوعها، وتضم رتلاً من ناقلات الجند والدبابات والمدرعات وعشرات الآليات الثقيلة.
وحذرت عضو الهيئة العامة في الائتلاف الوطني السوري خزامى العفيف، أمس الاثنين، من محاولات نظام الأسد إنهاء الحالة السلمية في السويداء، بعدما كشف الحراك السلمي الممتد على مدى عدة أشهر كذب النظام وزيف ادعاءاته.
وأكدت العفيف أن أهالي السويداء جميعهم على قلب رجل واحد، ويرفضون الانصياع لتهديدات النظام، أو التنازل عن مطالبهم المحقة والتي تمثل مطالب جميع أبناء الشعب السوري والثورة السورية، مضيفةً أن الوقت قد حان لإنهاء معاناة السوريين والخلاص من حكم الاستبداد.
وطالبت العفيف، المجتمع الدولي، بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في السويداء، ومنع نظام الأسد من شن أي عملية عسكرية ضدهم، وخاصة أن لهذا النظام تاريخاً طويلاً بالمجازر وجرائم الحرب الشنيعة بحق المدنيين، محملة الأمم المتحدة المسؤولية عن أي قطرة دم تسقط في السويداء.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري