أدان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبدالرحمن مصطفى، الغارات الروسية على ريف إدلب والتي تسببت بسقوط ضحايا وجرح آخرين، واستخدمت فيها قنابل الفوسفور المحرم دولياً، مشدداً على أن ذلك يندرج ضمن جرائم الحرب.
وقال مصطفى في منشور له على تويتر اليوم الجمعة، إنه “لا يمكن اعتبار القصف الروسي على إدلب إلا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.
ونفى مصطفى أن يكون تلك العمليات قد جرت بالتنسيق مع تركيا، وقال إنه تواصل مع الجانب التركي بشأن المزاعم الروسية عن تنسيق بينهما في هذا القصف، وأضاف أن أنقرة نفت تلك المزاعم، والتي اعتبر أنها “تأتي ضمن بروباغندا الإعلام الكاذب”.
وكان الائتلاف الوطني قد اعتبر أن القصف الروسي الأخير والتصعيد العسكري الذي يقوده نظام الأسد مستخدماً الفوسفور الحارق، هو خرق لاتفاق إدلب، ومحاولة منه للتشويش على أي جهد دولي يركز على الحل السياسي في سورية.
وتزامن تصعيد النظام مع انعقاد مؤتمر المانحين الثالث في العاصمة البلجيكية بروكسل بشأن “دعم مستقبل سورية والمنطقة” الذي نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
كما أكد الائتلاف الوطني أن خطة النظام وحلفائه تعتمد على تنفيذ حملات تصعيدية متكررة وارتكاب المجازر وجرائم الحرب، مشيراً إلى أن ذلك لتجنب الدخول في الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري