حمّل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، مسؤولية ما يحدث من مأساة بحق المدنيين في مناطق خفض التصعيد بشمال سورية، للقوات الروسية، وأكد على أن عمليات القصف المتكررة لنقاط المراقبة التركية لا تجرؤ عليها إلا موسكو.
ولفت مصطفى في تصريحات خاصة اليوم الاثنين، إلى أن نظام الأسد “دوره تنفيذي” في التصعيد العسكري الأخير، وأضاف أن هذه الحملة تستهدف أمن واستقرار نحو أربعة ملايين مدني متواجدين في منطقة محصورة مع الحدود التركية.
وقال مصطفى إن أهداف العمليات العسكرية الأخيرة “بات مفضوحاً والدور الروسي أكثر تجلياً بعد القصف على نقاط المراقبة التركية”، مشيراً إلى أن قصف تلك النقاط يؤكد محاولات الضغط على أنقرة وإفشال اتفاق إدلب الذي كان يمهد لوقف كامل لإطلاق النار في سورية والعودة إلى عملية سياسية حقيقية مستمرة تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأوضح مصطفى أن العمليات العسكرية تسببت بمقتل المئات من المدنيين وجرح الآلاف، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف إلى المناطق الأكثر أمناً بالقرب من الحدود التركية.
وشدد رئيس الائتلاف الوطني على أن روسيا تخالف دورها في مجلس الأمن، وتشارك نظام الأسد في جرائم حرب فاضحة وتقوي موقفه في مجلس الأمن من خلال استخدامها المتكرر لحق النقض “الفيتو”، معتبراً أن ذلك يهدد السلم والأمن الدوليين. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري