تابع السيد عبد الرحمن مصطفى، المكلف بتشكيل الحكومة السورية المؤقتة، لقاءاته التشاورية والتقى ممثلين عن بعض مجالس المحافظات والمجالس الفرعية، إضافة إلى ممثلين عن بعض اللجان ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المناطق المحررة.
وشارك مصطفى في حفل تكريم للمجالس المحلية وبعض المديريات العاملة في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وأكد على أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات لتحسين أوضاع المناطق المحررة، وتقديم أفضل الخدمات للسكان، بما فيهم المهجّرون قسرياً على يد قوات نظام الأسد، وقال: “أؤمن بأن تنسيق العمل والتواصل وتبادل الخبرات وبناء الثقة هي من أهم مقومات العمل الضرورية لإدارة المناطق المحررة”.
وبحث مصطفى مع كافة الجهات والفعاليات خطة عمل الحكومة السورية المؤقتة للمرحلة القادمة، وتعرف على أهم الاحتياجات للمجالس المحلية وباقي المديريات، وشدد على ضرورة الارتقاء بمستوى عمل كوادر الحكومة المؤقتة في كافة قطاعات عملها لإنشاء هيئات ومؤسسات مرتبطة بنظام إداري موحد لتحل محل الدولة.
وقال مصطفى إن “التحديات كبيرة.. ونحن على تخوم مرحلة جديدة تحتاج إلى التنمية والبناء”، موضحاً أن رؤيته “تقوم على متابعة الطريق والبناء فوق ما تم إنجازه ومعالجة السلبيات”، مضيفاً أن البرنامج يهدف لبناء “حكومة رشيدة”.
وأشار إلى أن التركيز سيكون بالدرجة الأولى على ضمان الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات، إضافة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية وتأمين فرص العمل.
ولفت إلى أن هناك جدول أعمال آخر ستضعه الحكومة المؤقتة متعلق بخطة طوارئ خاصة بإدارة المناطق المحررة بالكامل، وتابع قائلاً: “يجب أن نكون مستعدين لتحمل مسؤولياتنا في هذا الصدد”.
كما أكد مصطفى على أن الحكومة المؤقتة ستعمل على الاستفادة من كافة الكوادر والكفاءات الموجودة في المناطق المحررة والاعتماد عليها في تفعيل عمل الحكومة. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري