كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” في تقريرٍ لها عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام، أنها أودعت أكثر من 20 وثيقة في مجلس حقوق الإنسان، حول ملف اللاجئين الفلسطينيين ومعاناة المعتقلين في سجون النظام.
وذكرت مجموعة العمل أنها أصدرت العديد من البيانات الصحفية لمطالبة النظام بالكشف عن مصير مئات المعتقلين الفلسطينيين الذي اعتقلوا أو أخفوا قسراً في سجونه، وسلطت الضوء خلالها على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون وما يتعرضون له من انتهاكات جسدية ونفسية.
ولفتت المجموعة إلى أن فريق التوثيق لديها قام بإحصاء قرابة ألفي معتقل من اللاجئين الفلسطينيين منذ بداية الثورة السورية، حيث يشكل الشباب النسبة الأكبر منهم، كما تم توثيق اعتقال عدد من الصحفيين والناشطين الإغاثيين.
وأشارت المجموعة إلى أن أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب هي أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن نظام الأسد، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية.
وكانت مجموعة العمل قد أصدرت تقارير عديدة منها تقرير “الاختفاء القسري 1″ و”الاختفاء القسري 2″، و”مجزرة الصور” تناولت خلالها الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة التعذيب والاختفاء القسري.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
