استهجنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان لقاء المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بوزير داخلية نظام الأسد اللواء محمد الرحمون الذي تم في 13 من الشهر الجاري، لكونه متورطاً بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ولفتت إلى أن هكذا لقاء يضر بقضية اللاجئين السوريين.
وذكرت الشبكة في تقريرها أن الرحمون يدير الملف الأمني الداخلي لدى النظام، وتم إدراجه على لائحة العقوبات الصادرة من وزارة الخزانة الأمريكية في مطلع عام 2017 كما تم إضافته إلى قوائم العقوبات الصادرة عن المملكة المتحدة في عام 2019، وفي مطلع آذار 2019 وضِع الرحمون على قائمة العقوبات الأوروبية.
وأضاف التقرير أن الرحمون له علاقة مباشرة ببرنامج الأسلحة الكيميائية للنظام وهو مسؤول عن سلسلة إصدار الأوامر المتعلقة بالهجوم بالأسلحة الكيميائية على عدة مناطق في محافظة ريف دمشق وبشكل خاص مجزرة الغوطة في عام 2013 .
وشدّدت على أن أي حديث عن عودة المشردين قسرياً من نازحين ولاجئين في ظل بقاء نظام الأسد وأجهزته الأمنية المتوحشة، هو يندرج في إطار الضغط والتضييق على اللاجئين السوريين وهذا الضغط يندرج ضمن إطار الإعادة القسرية.
وطالبت الشبكة الحقوقية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتوقف عن اللقاءات مع المتورطين بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب احتراماً لمشاعر ملايين الضحايا من اللاجئين السوريين، ودعاها إلى أن تكون رائدة في الدفاع عن حقوقهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري