شددت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ديما موسى، على أهمية دور الاتحاد الأوروبي في تنشيط عمل المؤسسات والمنظمات في المناطق المحررة، وتقديم الدعم للحكومة السورية المؤقتة والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني لملء الفراغ في تلك المناطق المحررة.
وقالت موسى إن سكان المناطق المحررة بحاجة إلى دعم حقيقي بعد تدمير معظم المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية والقضائية على يد نظام الأسد وحلفائه، مشددة على أن تفعيل تلك المؤسسات سيخفف من معاناة الشعب السوري ويساهم في ترسيخ قواعد العمل الديمقراطي المدني.
وتشارك نائب رئيس الائتلاف الوطني إلى جانب رئيس دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، وممثلين آخرين عن الحكومة المؤقتة ومنظمات المجتمع المدني، في اجتماع ينظمه الاتحاد الأوروبي، غداً الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكدت موسى على رغبة الائتلاف الوطني في تعزيز الشراكة والعلاقات الدائمة مع دول الاتحاد الأوروبي، وبيّنت أن المجتمعين غداً سيناقشون فتح عدد من المشاريع في المناطق المحررة.
وأشارت إلى حاجة تلك المناطق لوجود جهة قادرة على ملء الفراغ الحكومي فيها، وتشكيل نواة مؤسسات حكومية بديلة عن نظام الأسد، وتابعت قولها: إن “كوادر الحكومة السورية المؤقتة والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني بمختلف أشكالها باتت تملك الخبرة الكافية للقيام بهذا الدور الهام في هذا الوقت”.
وأوضحت نائب رئيس الائتلاف الوطني أن مساعدة السكان في المناطق المحررة يتوافق مع إستراتيجية الاتحاد الأوروبي في تحقيق الاستقرار، وتوفير سبل العيش للمدنيين وتمكينهم من إدارة مناطقهم والبقاء فيها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري