اعتقلت ميليشيا الـ “PYD” نحو 42 عضواً في المجلس الوطني الكردي خلال اليومين الماضيين في المناطق الخاضعة لسيطرة تلك الميليشيات.
وتأتي هذه الاعتقالات ضمن المحاولات المستمرة من قبل ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي بهدف “إسكات صوت الآخر” لكل من لا ينسجم مع خطها السياسي المخالف لقيم الديمقراطية.
وقال القيادي في حزب “الديمقراطي الكردستاني – سورية”، محمود إسماعيل، على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”، إن “الأسايش” وهي ميليشيا تابعة للحزب، اعتقلت خلال اليومين الماضيين نحو 33 عضواً وقيادياً من “الديمقراطي الكردستاني”، وعضوين من “تيار المستقبل الكردي”، وواحد من “البارتي” وآخر من “يكيتي” الكردي، إضافة لعضو مجلس محلي وناشط إعلامي.
بدوره أكد مسؤول المجالس المحلية في “المجلس الوطني الكردي”، محسن طاهر، أن جميع أسماء المعتقلين التي جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي صحيحة، لافتاً إلى أن “الأسايش” أفرجت عن شخصين من المعتقلين.
وأدانت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي الممارسات القمعية لميليشيا الاتحاد الديمقراطي بحق قياداتها وكوادرها، وإقدام تلك الميليشيات على حرق مكاتب أحزاب المجلس في القامشلي وعدد من المدن الأخرى، مؤكدة أن تلك “الممارسات والسياسات المخالفة لقيم الحرية والديمقراطية لا تخدم قضية شعبنا”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / وكالات