توفيت الممثلة السورية مي سكاف في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر يناهز الـ 49 عاماً، والتي تعتبر أحد الوجوه البارزة في الثورة السورية.
ونعى ممثلون وكتاب سوريون سكاف، أمس الاثنين، كما نعاها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ووصفها بـ “ابنة سورية الثائرة الحرَّة”.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له: “من منفاها الإجباري وبعيداً عن شوارع دمشق التي انضمت فيها إلى صفوف المتظاهرين السلميين، فجعنا اليوم الاثنين (23 تموز)، بنبأ وفاة الفنانة مي”.
وأكد الائتلاف الوطني أن الممثلة السورية “لم تتردد في مواقفها، ولم تتأخر عن ركب الشعب السوري، وحين رأت الثورة وجدت نفسها تلقائياً في صفوفها، ونادت لها وهتفت باسمها منذ الأيام الأولى، وشاركت في كل حراك طالب بحرية سورية وبفك الحصار عن مدنها وبلداتها وبإطلاق سراح المعتقلين من أبنائها وبناتها”.
وتقدم الائتلاف الوطني بأحر تعازيه لعائلة مي ولأصدقائها ولجميع أبناء سورية، مؤكداً أن “الأمل الذي ظلت مي مؤمنة به، سيظل منارة يسير نحوها كل السوريين الأحرار”.
وكانت الراحلة قد انضمت إلى صفوف الثوار في دمشق منذ انطلاقة الثورة، واعتقلتها أجهزة النظام عدة مرات، إلى أن غادرت سورية متوجهةً إلى الأردن، وفيما بعد إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وآخر ما كتبته عبر صفحتها في “فيس بوك” كان يوم السبت الماضي، وجاء فيه: “لن أفقد الأمل.. إنها سورية العظيمة وليست سورية الأسد”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري