قدمت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري ربا حبوش تقرير عملها ونشاطاتها خلال الفترة الماضية أمام الهيئة السياسية المنعقدة اليوم الأربعاء، تحدثت فيه عن مشاركتها في ورش العمل السياسية المنعقدة حول آثار عمليات التطبيع العربي مع نظام الأسد، إضافة إلى نشاطات هيئة المرأة السورية.
واستعرضت حبوش الفعالية التي قامت بها هيئة المرأة السورية في يوم المرأة العالمي، والتي أكدت خلالها أن يوم المرأة العالمي ليس مناسبة لتبادل التهاني، وإنما هو مناسبة للعمل والتأكيد على حقوق النساء، وأن الدرب أمام المرأة السورية لا يزال طويلاً، مذكرةً بنضال رئيفة سميع وعضو هيئة المرأة السورية فطوم رزوق، اللتين فارقتا الحياة إثر الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا، إضافة إلى الدكتورة بسمة قضماني التي كان لها دور وتأثير كبير في العمل السياسي للثورة السورية.
وحول تمثيل المرأة السورية ومشاركتها في الأجسام السياسية، أكدت حبوش على أن مؤسسات الثورة السورية تعاني من حالة التنميط للمرأة وتقيدها في دورها وعملها، ولا بدّ من وضع نقاط محددة وقوانين لإدخال السيدات دون محاصصة استناداً إلى الكفاءة والخبرة والإسهامات الفعلية التي يمكن تقديمها، واعتبار السيدات أعضاء فاعلين في المجتمع السوري.
كما تحدثت حول ضرورة السعي لتعزيز وتوفير فرص تعليمية وتدريبية للنساء تتيح لهن الوصول إلى المهارات اللازمة للمشاركة بفعالية في المؤسسات والقطاعات المختلفة، والالتزام بتعزيز المساواة في الفرص وإزالة التي تحول دون ذلك في الحياة العامة والسياسية والاقتصادية.
وأكدت على أنه لا يمكن تحقيق تقدم حقيقي في بناء مستقبل سورية المزدهر إلا إذا تم التعامل مع المرأة كشريك أساسي وفاعل في جميع المجالات، وتغيير الأفكار والتصورات النمطية التي تعوق تقدمها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري