دان الائتلاف الوطني السوري المجزرة الجديدة التي ارتكبها نظام الأسد في محافظة درعا عبر قصف من الطيران الحربي تركز على بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، ما أدى لاستشهاد 22 شخصاً معظمهم من الأطفال، وأتى ذلك في تصريح للأمين العام نصر الحريري الذي وصف فيه هذا الفعل بـ “الجبان الذي يأتي للتغطية على حالة اليأس التي يعيشها جنود النظام نتيجة الانتصارات التي حققها الجيش السوري الحر في محافظة درعا”، وآخرها تحرير بلدة “تل الحارة” وحاجز “أم المياذن”، وذلك ضمن المعركة التي أعلن عنها الثوار مؤخراً تحت اسم ” أهل العزم”، والتي تهدف إلى انتزاع السيطرة على عدد من مواقع النظام جنوب محافظة درعا. هذا وحذر الائتلاف “التحالف الدولي من مغبة الاستمرار في التغاضي عن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد أمام سمع العالم وبصره”، مطالبا” بتوجيه الضربات العسكرية إلى نظام الأسد وتنظيم داعش على حد سواء، حيث إن الإرهاب الممنهج الذي يمارسه الأسد بحق المدنيين مستغلاً انشغال المنطقة بالحملة على داعش لا يقل عن ممارسات الأخير”. المصدر: الائتلاف