أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، جرائم القصف التي نفذتها طائرات نظام الأسد وروسيا في أرياف إدلب وحلب وحماة، محملاً موسكو المسؤولية الكاملة عنها.
وأكد ناشطون أن القصف الذي أستخدم فيه قذائف فسفورية، خلف ما لا يقل عن 8 شهداء وعدداً من الجرحى، إضافة إلى دمار واسع في الأبنية السكنية.
وحذر الائتلاف الوطني في بيان له، المجتمع الدولي، من النتائج الخطيرة التي ستترتب على ترك يد النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية منفلتة ضد المدنيين في إدلب وحماة وحلب، وخطورة التلاعب بدماء المدنيين وحياتهم وبمصير الحل السياسي كله.
وشدد على أن التطورات الأخيرة تتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً يضع حداً لهذا الهجوم الغادر ويوقف الجرائم المستمرة والانتهاكات المتتالية للقرارات الدولية والاتفاقات المتعلقة بوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، مشيراً إلى أن مصير مئات آلاف المدنيين بات في خطر جسيم، وأن نتائج هذا الهجوم الإرهابي على المنطقة لن تكون قابلة للقياس بأي حالة سابقة.
وطالب الائتلاف الوطني، مجلس الأمن الدولي، بالتحرك الفوري والعمل على إصدار قرار موجه بشكل مباشر لروسيا، لإدانة جرائمها بحق الشعب السوري، وفرض الإجراءات الكفيلة بوقف جرائم الحرب التي ترتكبها أو ترعى مرتكبيها وتحميهم، بما فيها استخدام الجرائم المرتبطة باستخدام الأسلحة الكيماوية.
كما طالب مجلس الأمن بضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم الروسية وجرائم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه وكل من أجرم بحق الشعب السوري. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري