أدان الائتلاف الوطني الجريمة التي ارتكبتها طائرات نظام الأسد، باستهداف مواقع قوات الجيش السوري الحر والجيش التركي المتشاركين في عملية “درع الفرات” والتي أسفرت عن استشهاد ثلاثة جنود أتراك وإصابة 10 آخرين.
وقال الائتلاف الوطني في بيان له مساء أمس إن “هذه العملية المدانة، تمثل محاولة جديدة من قبل نظام الأسد، لدعم تنظيم داعش وحمايته والدفاع عنه”، كما واعتبرها “محاولة لتوفير تغطية جوية لعناصره في وجه التقدم المستمر لقوات عملية درع الفرات التي أثبتت أنها جادة في محاربة هذا التنظيم بالقول والفعل، وحققت بفضل الدعم التركي، نجاحات استثنائية على طريق إنهاء وجود التنظيم والقبض على عناصره أو طردهم من الأرض السورية”.
وحمّل الائتلاف الوطني، نظام الأسد، المسؤولية عن هذه الجريمة، وما سيترتب عليها من نتائج، مؤكداً أن عملية “درع الفرات” ستستمر من أجل القضاء على الإرهاب، بكل أشكاله وصوره.
وحققت عملية درع الفرات في ريف حلب الشمالي انتصارات مهمة ضد تنظيم داعش، حيث إنها منذ انطلاقتها في 24 آب /أغسطس الماضي، تمكنت من السيطرة على مدينة جرابلس ومن ثم وصلتها بمناطق سيطرتها في قرية الراعي، وبدأت بعدها بالامتداد تدريجياً بهدف الوصول إلى مدينة الباب.
وتطوق قوات الجيش السوري الحر مدينة الباب تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع ميليشيا الـ “PYD” في قرية جب الدم القريبة من مدينة الباب. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري