كشفت لجنة الجزيرة والفرات في الائتلاف الوطني السوري عن قيام نظام الأسد بفتح معامل لتصنيع المخدرات في المنطقة الشرقية، ويعتمد على الميليشيات الإيرانية الطائفية التي تسيطر على الحدود السورية العراقية من أجل تهريبها إلى الخارج.
وجاء ذلك في تقرير قدّمه منسق اللجنة عبد الباسط عبد اللطيف خلال اجتماعات الهيئة السياسية، موضحاً أن خطر هذه المخدرات ليس داخلياً فقط، وإنما على جميع دول العالم، حيث يقوم النظام بتصدير المخدرات عبر الحدود والموانئ البحرية، مستغلاً سيطرة ميليشيات تابعة له في دول مجاورة مثل لبنان.
ولفت التقرير إلى أن نظام الأسد افتتح 24 مركزاً لصناعة المخدرات في مدينة دير الزور وريفها، وجعل من المدينة وريفها من أهم مراكز الشحن والتصنيع والتهريب ضمن سورية وخارجها، حيث تعتبر دير الزور المعبر الثاني لتهريب المخدرات بعد المعبر الأول في الجنوب السوري (درعا)، بإشراف مباشر من الفرقة الرابعة في جيش النظام التي يقودها ماهر الأسد.
وأشار إلى أن النظام جلب خبراء بتصنيع مواد الكبتاغون من أفغانستان للعمل في تلك المصانع، وجنّد بعض العملاء المحليين من أبناء المنطقة لبيع المخدرات وتوزيعها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري