عقدت هيئة التفاوض السورية عدداً من الاجتماعات الهامة في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، ناقشوا فيها التصعيد العسكري الخطير لنظام الأسد وروسيا على إدلب وأثره على العملية السياسية.
كما التقى وفد الهيئة بمسؤولين ودبلوماسيين من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا والمملكة العربية السعودية والأردن وأستراليا واليابان، وقدم رئيس الوفد الدكتور نصر الحريري رئيس هيئة التفاوض السورية، إحاطة حول الأوضاع في إدلب، ولا سيما خروقات النظام وروسيا لاتفاق إدلب، وأكد على أن الأوضاع الإنسانية تزداد صعوبة بسبب استمرار عمليات القصف على المناطق السكنية والمرافق العامة.
وشدد الحريري على أن نظام الأسد وروسيا يستخدمان الإرهاب ذريعة لاستهداف المدنيين وتكرار عمليات التهجير القسري التي حصلت في مناطق مختلفة من أنحاء سورية، مؤكداً على أهمية التعاون الدولي من أجل وقف التصعيد والالتزام ببنود اتفاق إدلب والعودة إلى وقف إطلاق النار والإنخراط الجدي في العملية السلمية.
كما التقى وفد الهيئة، بنائب المبعوث الدولي خولة مطر وهي والمسؤولة عن متابعة ملف المعتقلين، حيث ناقش الحريري معها الخطوات العملية لإحراز تقدم على صعيد ملف المعتقلين والذي اعتبره “ملف حساس وكارثي بنفس الوقت”، إضافة إلى إجراءات بناء الثقة.
وكان رئيس الهيئة قد التقى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في العاصمة أنقرة الثلاثاء، وأكد على ضرورة التهدئة في إدلب، وناقشا معاً ضرورة حماية المدنيين والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهونها وأهمية إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لهم. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري