جددت الولايات الأمريكية اليوم الجمعة، مسؤولية نظام الأسد عن الهجوم الكيماوي على مدينة دوما عام 2018 والذي أسفر وفق موقع السفارة الأمريكية في دمشق عن مقتل 43 شخصاً، بينما تشير التقارير الحقوقية إلى أن الهجوم الكيماوي على دوما تسبب بمقتل 60 شخصاً.
وذكرت السفارة أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وجدت في شهر كانون الثاني أن نظام الأسد مسؤول عن الهجوم الكيماوي على دوما في 2018، كما الحال بالنسبة للهجوم الكيماوي على خان شيخون والذي أسفر عن مقتل 100 شخص تقريباً.
وأضافت السفارة في بيانها أنه لا يمكن لروسيا أو نظام الأسد أن يتمكنا من دحض الحقائق عما حدث في دوما وخان شيخون وفي أمكان أخرى في سورية.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد رحب بنتائج تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول مسؤولية النظام عن الهجمات الكيماوية، ودعا مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمعاقبة الطرف المسؤول التزاماً بتعهدها بالرد في حال ثبوت استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية مجدداً.
وكانت مدينة دوما قد شهدت في 7 من نيسان 2018، هجوماً كيماوياً أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري