أوضح وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة محمد فراس الجندي أن الهجمات الإرهابية ما زالت مستمرة على مدينة حلب من قبل نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية، في تصعيد عسكري غير مسبوق منذ ثلاثة أسابيع.
وسقط 56 شهيداً في حلب وريفها منذ يوم أمس قضوا خلال الغارات الجوية على أحياء: “الجلوم – المعادي – دير جمال”، من بينهم نحو 25 شهيداً من النازحين من حي “الجلوم” أغلبهم من النساء والأطفال.
وبلغ عدد الشهداء منذ 15 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي ما يزيد عن 1000 شهيد وجرح الآلاف، وقال الجندي في تصريح خاص إن “الكوادر الطبية عاجزة عن تقديم العلاج اللازم للمصابين نتيجة النقص الحاد في المستلزمات الطبية الضرورية”.
وناشد الجندي الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للضغط على روسيا ونظام الأسد لوقف القصف بشكل عاجل وفوري وبشكل حقيقي، مشيراً إلى أن تصريحات وقف القصف مخادعة وعارية عن الصحة.
ولفت وزير الصحة الانتباه إلى أن القصف المستمر يهدف إلى إحداث عمليات تهجير قسرية لسكان حلب، وذلك كما حدث من عمليات تغيير ديمغرافي في محيط العاصمة دمشق وحي الوعر بحمص. المصدر: المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري