التقى وفد الائتلاف الوطني السوري إلى بروكسل برئاسة رئيس الائتلاف سالم المسلط، وفداً من الخارجية التركية برئاسة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، وذلك على هامش المؤتمر السنوي السادس للمانحين حول سورية.
وضم وفد الائتلاف الوطني كلاً من نائب الرئيس للشؤون الخارجية عبد الأحد اسطيفو، ونائب الرئيس ربا حبوش، وعضوي الهيئة السياسية يحيى مكتبي وعبد الله كدو، والمدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم محمد حسنو.
وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات الميدانية وتطورات العملية السياسية والوضع الإنساني في المناطق المحررة، وأوضاع السوريين في تركيا.
وتحدث الحضور حول العملية السياسية وحالة العطالة التي ما زال يمارسها نظام الأسد لعدم وجود ضغوطات جدية وحقيقية عليه وعلى داعميه من قبل المجتمع الدولي.
وأكد وفد الائتلاف الوطني على الالتزام بالحل السياسي وفق القرارات الدولية ذات الصلة وخاصة بيان جنيف والقرارين 2118 و 2254.
كما أكد على أهمية تفعيل ملف المساءلة والمحاسبة لنظام الأسد على جرائمه المرتكبة بحق المدنيين، ولا سيما الجرائم المرتكبة ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص وقصفاً بالمدافع والبراميل والطائرات وخنقاً بالأسلحة الكيماوية، مطالباً بضمان منع النظام من الإفلات من العقاب، واستغلال ردود الأفعال على التي صاحبت الكشف عن ما حصل في مجزرة التضامن عام 2013.
كما أكد وفد الائتلاف الوطني على أن سورية لم ولن تكون آمنة في ظل وجود نظام الأسد وقواته وأجهزته الأمنية، ولفت إلى أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة.
واستعرض الحضور الأوضاع في المناطق المحررة، وضرورة تحسين الواقع المعيشي ورفع مستوى الخدمات في المنطقة، وأشار وفد الائتلاف الوطني إلى الحاجة الماسة لدعم التعليم والصحة والمشاريع الزراعية في المناطق المحررة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري