عقد وفد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً مع مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل في وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة الأمريكية واشنطن، وبحث خلاله الجرائم والانتهاكات المتواصلة المرتكبة بحق المدنيين في سورية سواء في مناطق نظام الأسد أو ميليشيات PYD الإرهابية.
وضم وفد الائتلاف الوطني كلاً من نواب الرئيس عبد الأحد اسطيفو وعبد الحكيم بشار وربا حبوش، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات وعضو الائتلاف الوطني ديما موسى.
وجرى استعراض الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات نظام الأسد والميليشيات المساندة له في مناطق سيطرتها والتي تتسبب بهجرة واسعة للسوريين، والمتمثلة بالاعتقال والتعذيب وانتشار الجرائم والوضع المعيشي الصعب.
وتحدث الحضور حول الجرائم والانتهاكات الموثقة في مناطق ميليشيات PYD خاصة فيما يتعلق بتجنيد القاصرات وتهجير السكان الأصليين بهدف التغيير الديموغرافي وفرض مناهج تعليمية مؤدلجة على الطلاب.
وناقش الحضور الإجراءات التي قامت بها الحكومة السورية المؤقتة ولجانها بخصوص معالجة التجاوزات الفردية في المناطق المحررة ورد الحقوق لأصحابها والقيام بدورات مكثفة لعناصر الجيش الوطني لزيادة الوعي بحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وقدّم وفد الائتلاف الوطني دعوة رسمية لأعضاء المكتب لزيارة المناطق المحررة والاطلاع على واقع القضاء والسجون ومعاملة المساجين فيها، إضافة لزيارة مدينتي رأس العين وتل أبيض للاطلاع على واقعها والمساعدة في رفع العقوبات عنها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري