عقد وفد الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً مهماً مع مكتب متابعة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأمريكية في واشنطن، وبحث خلاله العقوبات المفروضة على نظام الأسد وضرورة عدم التراخي في تركيز العقوبات على النظام وشخوصه ومنعه من الالتفاف عليها.
وضم وفد الائتلاف الوطني كلاً من نائب الرئيس منسق مكتب العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو وأمين سر الهيئة السياسية منسق فريق عمل قانون قيصر عبد المجيد بركات وعضو الائتلاف الوطني ديما موسى.
كما بحث الحضور طرق تهرب النظام من العقوبات الأمريكية، وأثر العقوبات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأهمية تركيز أثر العقوبات على نظام الأسد وشخوصه والشركات والجهات التي تساعد النظام في الالتفاف على العقوبات وتموّل آلته العسكرية.
وقدّم وفد الائتلاف الوطني ملفات مفصلة حول الآليات الجديدة التي يتبعها النظام في تمويل نفسه من خلال زراعة وصناعة وتجارة المخدرات والأشخاص المكلفين من قبل النظام بإدارة هذا الملف، وجرى الحديث حول أثر تلك التجارة على المستوى الإقليمي والدولي.
واستعرض الحضور استغلال النظام للأزمة الأوكرانية ومساعدة روسيا في فتح شركات تجنيد مقاتلين للمشاركة في الغزو الروسي لأوكرانيا واعتماد هذه الشركات لتهريب الأموال وخاصة إلى أوروبا الشرقية.
وأكد الوفد على ضرورة أهمية تركيز العقوبات على النظام وعدم التراخي في تطبيق العقوبات لمنع أي محاولة للتطبيع مع النظام أو السماح بإعادة إنتاج نفسه أو إعادة تركيب منظومته الاقتصادية التي يمول من خلالها آلته الأمنية والعسكرية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري