أجرى رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، زيارة إلى قرية غوركان بريف عفرين، والتقى بمجموعة من أهاليها ووجهائها، واطلع على أوضاع القرية وأحوال الناس فيها.
ورافق رئيس الائتلاف عدد من أعضاء الهيئتين السياسية والعامة، إضافة إلى عدد من ضباط الجيش الوطني وممثلين عن الحكومة المؤقتة والمجالس المحلية.
ودعا المسلط المواطنين الذين اضطروا للخروج من قراهم إلى العودة، لا سيما بعد طرد ميليشيات تنظيم PKK الإرهابية من المنطقة وتحسن الأوضاع المعيشية فيها.
وأكد المسلط على ضرورة العمل يداً بيد لتعميق الاستقرار في المنطقة، ومعالجة كل الأضرار التي خلفتها ميليشيات تنظيم PKK الإرهابية؛ بما فيها تهيئة الظروف المناسبة لعودة جميع المواطنين إلى مناطقهم وبيوتهم، والذين أجبرهم التنظيم على الخروج معه كدروع بشرية لميليشياته أثناء اندحاره من عفرين.
ولفت المسلط إلى أن الحكومة السورية المؤقتة تسعى إلى زيادة المشاريع الخدمية في المنطقة وزيادة تأهيل البنى التحتية فيها، بما يضمن تحسين الأوضاع المعيشية ويسهم في خلق فرص عمل للشباب تضمن لهم حياة كريمة.
وشدد المسلط على أن الائتلاف الوطني حريص على حفظ حقوق كل السوريين، مشيداً بعمل لجنة رد المظالم ومعالجتها السريعة للمشكلات والخلافات التي عرضت عليها، وسعيها المتواصل لإحقاق الحق ونصرة المظلوم.
من جانبهم رحب وجهاء القرية ومختارها فريد عمر بزيارة وفد الائتلاف الوطني وأكدوا على أهمية العمل المؤسساتي، وتقديم نموذج حقيقي بديل عن مؤسسات النظام المجرم، وأهمية منع التجاوزات ومحاسبة المخطئين، وطالبوا بإنشاء جهة مرجعية تابعة للائتلاف والحكومة والجيش الوطني لتلقي الشكاوى وحل المشكلات ومعالجتها.
فيما تحدث القيادي في الفيلق الثاني الرائد محمد وجيه رحمون عن إجراءات الجيش الوطني لمنع حدوث أي تجاوز بحق الأهالي وحرصه على ردع المفسدين ومحاسبة المسؤولين عن أي تجاوزات قد تحدث، وأكد على أن هناك جهوداً كبيرة يقوم بها الجيش الوطني من أجل ضبط الأمن وحفظ حقوق المواطنين، ومواجهة العمليات الإرهابية التي ينفذها تنظيم PKK الإرهابي مستهدفاً فيها حياة المدنيين وأمنهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري