شارك منسق مكتب الائتلاف الوطني السوري في المناطق المحررة، نجيب رحمون، في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها نشطاء في الشمال السوري المحرر ضد التطبيع مع نظام الأسد المجرم.
ورفض المشاركون أي نوع من أنواع التقارب مع هذا النظام الذي قتل وشرد وهجر الملايين من السوريين من قراهم وبلداتهم ودمر منازلهم ومدنهم، وعبّر المتظاهرون عن رفضهم للدعوات العربية للصلح مع نظام الأسد.
وأكد المشاركون بالوقفة الاحتجاجية على تمسكهم بمبادئ الثورة السورية ومطالبها المحقة في الحرية والكرامة وإسقاط النظام ومحاكمته وبناء سورية الحرة لكل السوريين، ورفعوا لافتات كتب على بعضها: “الأسد المجرم الكيماوي، والأسد مصدر الكبتاغون”.
وكان الائتلاف الوطني السوري، قد شدد في بيانٍ له يوم الخميس، على أنّ “التقارب مع نظام الأسد ليس خياراً للحل في سورية لأنّ أي تعزيز لسلطته سيؤدي إلى ارتكابه مزيداً من المجازر والجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين الذين ما يزالون يتمسكون بثورتهم ومطالبهم المحقة في إسقاط النظام ومحاكمته وبناء سورية الحرة”.
وتشهد المناطق السورية المحررة خروج تظاهرات رافضة للتطبيع مع نظام الأسد الذي تسعى إليه بعض الدول العربية ورفضاً لشرعنته أو إعادته للجامعة العربية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري