نظمت السفارة السورية والجالية السورية في قطر لقاءً تضامنياً دعماً لصمود “أبطال حوران”، أمام الهجمة العسكرية الشرسة التي تقودها قوات النظام وروسيا بحق مناطق جنوب سورية.
وتحت عنوان “درعا مهد الثورة ومقبرة الغزاة”، شدّد سفير الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في دولة قطر نزار الحراكي في مستهل الوقفة التضامنية، على أن الجالية السورية في قطر ستقف دائما مع “حوران الصمود” كما أسماها.
وقال الحراكي: “سنقف معكم من أجل استرداد كرامتنا وحتى نصنع فجر الحرية التي طالما تاق الناس إليها”، لافتا إلى أن السوريين من أكثر الشعوب المتعطشة لنيل الحرية، التي لم تذق طعمها منذ العقود الخمسة التي جثم فيها نظام الأسد.
فيما أشار ضياء مبارك نائب رئيس الجالية السورية في قطر إلى أن “حال حوران اليوم كحال سورية الجريحة التي تتجرع كأس المرارة من عائلة الأسد التي اتخذت سورية مزرعة لها”، مستدركاً بالقول إن “ما تتعرض له درعا يأتي بناء على قرار اتخذه طغاة العالم لوأد الثورة السورية في مهدها”.
وفي السياق نفسه كان كادر منظمة إنسانية في مدينة أريحا التابعة لمحافظة إدلب، قد نظم يوم أول من أمس الثلاثاء، وقفةٍ تضامناً مع مَن هجرهم نظام الأسد في محافظة درعا جنوبي البلاد، خلال العملية العسكرية التي تشنها قوات النظام مدعومةً بالطيران الروسي.
ورفع المحتجون لافتات كتب على بعضها: “أجسادنا هنا وقلوبنا في درعا”، و “درعا تحت النار”، وأكدوا على أن استهداف الأطفال واستهداف المشافي ومراكز الدفاع المدني هي جريمة ضد الإنسانية.
كما شهدت محافظتي إدلب وحلب في الأيام الفائتة مظاهرات ووقفات تضامنا مع محافظة درعا، حيث تظاهر مدنيون، في مدينة “الدانا” وقرية “حاس” قرب إدلب، فيما نظم مجلس مدينة حلب الحرة يوم الأحد، وقفة تضامنية في قرية خان العسل التابعة لمحافظة حلب. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري