أوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن نظام الأسد ما زال يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، وهذا ما سيلقي بظلاله على العملية السياسية والجولة القادمة من مفاوضات جنيف.
وفي لقاء رئيس الائتلاف الوطني أنس العبدة ونائبه موفق نيربية والأمين العام عبد الإله فهد وعدد من أعضاء الهيئة السياسية، اليوم الأربعاء، مع أعضاء المجلس المحلي لمحافظة ريف دمشق، عبر الأقمار الصناعية، عرض العبدة خطته الرئاسية للمرحلة القادمة، وأكد على أن أولويات الخطة تقوم على أساس التواصل السوري السوري، وتعزيز العلاقة مع المجالس المحلية وإعطائها الدور الأكبر في إدارة المناطق المحررة.
كما بحث اللقاء آليات ترسيخ العلاقة بين المجالس المحلية والائتلاف وسبل تفعيلها وإيجاد آلية للتواصل والتعاون من أجل الوصول إلى نتائج أفضل، إضافة إلى بحث الوضع الميداني والهدنة وخروقاتها والمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في ” دير العصافير” وراح ضحيتها العشرات قبل عدة أيام، والواقع الإنسانية والإغاثي.
وأكد أعضاء الائتلاف إدانتهم الشديدة للمجزرة التي ارتكبها نظام الأسد في بلدة دير العصافير نتيجة استهداف المشفى والمدرسة الوحيدتين في البلدة، مشيرين إلى أن الائتلاف سيتابع مع الدول الصديقة للشعب السوري عبر المفاوضات رفع الحصار عن جميع المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية لكافة المناطق المحاصرة.
وأوضح أعضاء المجلس المحلي أن مجلس محافظة ريف دمشق أشرف على عدة مشاريع منها زراعية وتنموية وأخرى طبية، وهناك مشروع جديد لإحصاء الكفاءات العاملة والموارد البشرية في الغوطة الغربية. المصدر: الائتلاف