دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيانٍ له اليوم، عمليات الإعدام التي يرتكبها نظام الملالي بحق أبناء إيران المطالبين بحقوقهم والمناضلين في سبيل حريتهم.
واستهجن الائتلاف في بيانه لجوء النظام الإيراني في الآونة الأخيرة إلى الإعدامات التي طالت ناشطين سلميين، معبراً في الوقت نفسه عن استنكاره لاستهداف نظام الملالي مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني المعارض في إقليم كردستان العراق، الذي خلّف عشرات الضحايا من المدنيين والنازحين.
وقال الائتلاف في بيانه إن هذه الهجمات تندرج في إطار سياسة نشر الإرهاب التي ينتهجها النظام الإيراني، السياسة القائمة على العداء لشعوب المنطقة، بما فيها المكونات والشعوب الإيرانية.
وأشار بيان الائتلاف الوطني إلى أن إيران من خلال هذه الاعتداءات تسعى لنشر الفوضى وتوظيف الإرهاب من أجل قمع الحريات وتصفية المعارضين بقصد استمرار احتكار السلطة والثروة في البلاد.
وجدّد الائتلاف الوطني في البيان تحذيره من السياسات اللامسؤولة التي ينتهجها النظام الإيراني والتي تتجه بالمنطقة نحو كارثة محققة، مؤكداً ضرورة لجمها وتحجيمها بقرارات جريئة وخطوات منظمة، تهدف إلى إنقاذ المنطقة والشعوب الإيرانية، من كرد وعرب وبلوش وآذريين وغيرهم على حد سواء، وضمان حقوقهم الثقافية والدستورية والإنسانية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.