استقبل الائتلاف الوطني السوري وفداً من فريق عمل منظمة الطوارئ السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنظمة “إم نايت شيملان”، وبحث معهم مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية، وأهمية دور الجاليات السورية في أمريكا في دعم القضية السورية وإيصال صوتها للرأي العام.
وحضر الاجتماع نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري للشؤون الخارجية عبد الأحد اسطيفو، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، والمدير التنفيذي لمنظمة الطوارئ السورية معاذ مصطفى، وعضو المكتب التنفيذي جيري أدامز، والناشط السوري عمر الشغري ونائب رئيس منظمة نايت شيملان الدكتورة بهفانا شيملان، وفريق من المنظمة.
وركز الحضور على ملف المعتقلين وضرورة تكثيف التعاون من أجل مواصلة الضغط على روسيا ونظام الأسد للإفراج عن المعتقلين في سجونه والكشف عن مصير المغيبين قسرياً.
وتحدث الحضور عن قانون قيصر والعقوبات المفروضة على نظام الأسد، وأكدوا على ضرورة مواصلة هذه العقوبات، ومنع نظام الأسد والمتعاونين معه من الالتفاف على تلك العقوبات.
وتناول الاجتماع أوضاع مخيم الركبان، والحصار المفروض عليه منذ سنوات من قبل قوات النظام وداعميه، وشددوا على ضرورة العمل على فك الحصار عنه وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة للسكان.
وناقش الحضور أهمية التركيز على المناطق المحررة ودعم السكان الذين يعيشون هناك، ورفع مستوى الخدمات، وتحسين الواقع المعيشي، وتمثيلهم بشكل حقيقي ومنصف داخل الائتلاف الوطني.
من جهته، أكد عمر الشغري على أن الائتلاف الوطني هو الجهة السياسية التي تمثل السوريين، ولفت إلى ضرورة أن يأخذ الائتلاف دوره في الدفاع عن قضايا السوريين والتصدي لها، ومتابعة عمله في محاولة الوصول إلى حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
واتفق الحضور على ضرورة عقد اجتماعات شهرية دورية لمتابعة القضايا المشتركة، ومواصلة التعاون والتنسيق لخدمة السوريين وتحقيق مطالبهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري