قالت الإعلامية اللبنانية والوزيرة السابقة مي شدياق إن بشار الأسد مجرم وسفاح، وأضافت أن الفرق بينه وبين والده حافظ الأسد، أن الأسد الأب كان مجرم ذكي بينما ابنه بشار الأسد فهو مجرم غبي.
ولفتت شدياق في برنامج تلفزيني أمس والذي يتناول شريط حياتها الذي اختلط فيه الحبر بالدم، إلى أن نهاية بشار الأسد ستكون مثل نهاية رستم غزالة.
وأشارت شدياق إلى أن ميليشيات حزب الله الإرهابي شريكة الأسد في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، واعتبرت أن نظام الأسد وراء كل عمليات الاغتيال التي ارتُكبت في لبنان.
كما أشارت شدياق في المقابلة إلى آليات تدخل قوات الأمن التابعة لنظام الأسد، عبر أزلامها في مسار عمل الإعلام في الفضائية اللبنانية LBC، وتحدثت عن محاولات تلك القوات التأثير على الخطاب الإعلامي للقناة والتدخل في سياسة التحرير.
وذكرت شدياق أنها عندما كانت تجري مقابلة مع المطران بشارة الراعي في 2004 والذي تناول سيرة أدوات أمن نظام الأسد ورستم غزالة وكيف جاءتها رسالة شفهية عبر شخصية سياسية من رسم غزالة يقول فيها بإنه “سيشرب من دمها”.
وكانت الإعلامية اللبنانية المناوئة لنظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابي قد تعرّضت في 25 أيلول عام 2005 لمحاولة اغتيال من خلال تفجير سيارتها مما تسبّب في فقدانها ساقها اليسرى وذراعها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري