اعتبرت نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نغم غادري أن المقصد الحقيقي من تصريحات رأس نظام بشار الأسد حول “عدم إمكانية القيام بعملية انتقالية طالما أن بعض المناطق خارج سيطرته”؛ أنه تسويق للحل العسكري وتقديم تبريرات وحجج واهية لتسويف الحل السياسي ومحاولة لرفع السقف قبيل أي عملية تفاوضية محتملة.
وأشارت غادري إلى أنَّ أي تراخ دولي في التعاطي مع نظام الأسد، المنتج الحقيقي للإرهاب في المنطقة، سيعيد إنتاج العنف لكن بمسؤولية دولية.
وشددت على أنه لا يمكن إنجاز أي خطوة جدية على طريق الحل السياسي قبل وقف إرهاب نظام الأسد والاحتلال الروسي الإيراني بحق الشعب السوري، ووقف القصف والبراميل المتفجرة، والتأكيد على أن الشعب السوري ليس الطرف الذي عليه الرحيل وإنما رأس النظام.
وبيّنت غادري أن دحر الإرهاب بمفهوم الأسد وداعميه، هو القضاء على المجتمع ووأد تطلعات الشعب وأهدافه في الحرية والكرامة والعدالة، والعودة إلى واقع ما قبل ٢٠١١، حيث لا مكان إلا لإرهاب النظام بحق الشعب السوري. المصدر: الائتلاف