بحث المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، مع وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، آليات جديدة خارج مجلس الأمن الدولي لوقف العمليات العسكرية الإرهابية التي يقودها نظام الأسد وحلفاؤه في سورية وخاصة في حلب، وعمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي ينتهجها النظام في ريف دمشق.
وفي اتصال هاتفي أمس الجمعة، أكد حجاب على ضرورة التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإصدار قرار يكسر “الفيتو” الروسي المناصر للنظام، والبحث في حلول جديدة لوقف استهداف المدنيين وتحقيق تحول سياسي مستنداً للقرارات الدولية ذات الصلة، وإحالة النظام ورموزه لمحكمة الجنايات الدولية.
وشدّد حجاب على عدم شرعية النظام بعد قتله مئات الآلاف من السوريين وتهجير نصف السكان وتسليم سورية للميليشيات الطائفية وللاحتلالين الروسي والإيراني، مؤكداً على ضرورة طرد سفير النظام في نيويورك.
كما ناقش الطرفان التطورات على الساحة السياسية وخاصة اجتماعي لوزان ولندن الذين سيجريان اليوم السبت والأحد على التوالي.
بدوره تحدث وزير الخارجية الألماني عن مساعي بلاده لرفع المعاناة عن الشعب السوري وإدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في المناطق المحاصرة، متوقعاً حصول حلحلة خلال الأيام القادمة، ومثنياً على الدور الإيجابي الذي تلعبه الهيئة العليا للمفاوضات في صنع السلام الدائم في سورية. المصدر: الائتلاف