أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن نظام الأسد: “يلجأ لمختلف الوسائل القذرة في حربه على الشعب السوري، في مقدمتها الأسلحة الكيميائية، والصواريخ الباليستية، والمنظمات الإرهابية”.
مضيفاً: إن أمن تركيا والمجتمع الدولي، بات تحت تهديد خطير بسبب الوضع في سورية، وأن تركيا تواجه كافة المنظمات الإرهابية حالياً، مشدداً على أن ممارسات تنظيم “داعش” الإرهابي، لا علاقة لها بالإسلام.
في حين اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أن العملية عسكرية على الإرهاب الموجه من قبل نظام الأسد والتي تقودها تركيا بدعم شعبي وإقليمي ودولي تشكل منعطفاً هاماً لمصلحة الثورة السورية.
وأكد خوجة أن تحرير الشمال من عصابات “داعش” والجماعات الإرهابية التي ارتبط اقتصادها الداعم لوجودها بالنظام سيعيد ترتيب المناطق لمصلحة القوى الثورية والوطنية التي تعمل تحت مظلة “الائتلاف” أو تتسق معه، والمتمثلة بقيادة الأركان والفصائل العسكرية والمجالس المحلية، وهو الوضع الذي كان قائماً قبل أن يحتل تنظيم داعش” المناطق المحررة.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد طالب التحالف الدولي بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في سورية، وتقديم الدعم الكامل للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران النظام إضافة لصد خطر تنظيم داعش المتربص بالمناطق المحررة، والذي يتحرك تجاهها بسياسة متناغمة مع نظام الأسد.
واعتبر الائتلاف أن المنطقة الآمنة خطوة ضرورية يقوم بها التحالف الدولي لحماية المدنيين من جرائم التنظيمات الإرهابية وعلى رأسهم نظام الأسد، محذراً من التأخير في إقامة المنطقة الآمنة والذي سيكلف السوريين مجزرة جديدة كل يوم. المصدر: الائتلاف + الأناضول