اعتبر وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية أن “جوهر المشكلة في سورية يكمن في سياسات الأسد الوحشية، وليس بتنظيم الدولة”.
وأوضح العطية أن الناس في المنطقة لا تتعاطف مع تنظيم “داعش” لكنهم يحاولون تذكير الجميع بأصل المشكلة، وعدم تحويل الأنظار عن السبب الحقيقي للوضع في سورية لأنَّ “مقتل أكثر من 300 ألف شخص وسقوط البراميل المتفجرة التي تلقيها طائرات نظام الأسد على النساء والأطفال والشيوخ دون تمييز يؤكد وحشية هذا النظام”.
كما حذر العطية من التفكير في إشراك نظام بشار في الحرب على الإرهاب، قائلاً “بعد أربع سنوات من قتل السوريين لا يمكن أن نقول إنه بإمكان نظام الأسد أن يكون حليفاً في محاربة المجموعات الإرهابية، فقد كان النظام بمثابة مغناطيس اجتذب تلك المجموعات الإرهابية”.
فيما قال رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أمس: “أثبت غارات التحالف على داعش عجزها عن تحجيمه ووقف تمدده، أو كف أذاه عن السوريين والعالم، كما أثبت الجيش السوري الحر بداية العام الماضي فاعليته في دحر داعش وطردها من حلب”، وأضاف: “إنني أطالب دول العالم وجميع الأصدقاء بدعم مشروعنا في مأسسة الجيش الحر، وتأسيس الجيش الوطني السوري، والذي لا يبدو من بارقة أمل تلوح في الأفق سواه؛ لدحر نظام الأسد والقضاء على الإرهاب الداعشي والطائفي المستشري في المنطقة”. (المصدر: الائتلاف + وكالات)