دانت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات، اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلية الاستفزازي في الجولان السوري المحتل، وتصريحات رئيس حكومة الاحتلال “بأن مرتفعات الجولان ستبقى بيد إسرائيل إلى الأبد”، واعتبرت أن هذه الأفعال والتصريحات تشكل تصعيداً خطيراً وتحدياً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بأن منظمة التعاون الإسلامي، ستدعو إلى عقد اجتماع لمندوبي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بغية بحث التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الجولان السوري المحتل.
وشدد مدني، على موقف منظمة التعاون الإسلامي الذي يعتبر مرتفعات الجولان، أرضاً عربية سورية، مؤكداً في الوقت نفسه، موقف المنظمة الموحد الذي يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكل الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها الجولان السوري، واعتبار استمراره تهديداً للأمن والسلم في المنطقة والعالم.
كما قررت جامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين، غداً الخميس، بناء على طلب كويتي، لـ”اتخاذ موقف عربي موحد حيال الخطوات الإسرائيلية التصعيدية بشأن الجولان العربي السوري المحتل”.جاء ذلك على لسان مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة، أحمد عبد الرحمن البكر.
وقد اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، رياض نعسان آغا، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مخالفة للشرعية الدولية، مؤكداً أن “الجولان سوري وسيبقى سورياً إلى الأبد”.
وأكد نعسان أغا، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع أن يقنع أحداً في العالم، “كي يقر له بامتلاك ما سرقه من الأراضي العربية، عبر عدوانه المتكرر”، مشدداَ أن العالم كله يقر بشرعية كون الجولان سورياً. المصدر: الائتلاف+وكالات