أصر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، على أن “بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة في سعيها لإيجاد حل سياسي تفاوضي” لإنهاء معاناة الشعب السوري، التي دخلت عامها السادس ولا يزال النظام مستمر بشن الحرب على الشعب السوري.
وفيما يتعلق بدور الأسد في مستقبل البلاد، أكد جان مارك إيرولت، أن بلاده تتمسك بروح القرار الأممي 2254، الذي تحدث عن المفاوضات ومرحلة انتقال سياسي.
وأضاف إيرولت إن الهدف من المفاوضات هو تحقيق الانتقال السياسي حقيقي وذات صدقية، وما يتضمنه ذلك من إصلاحات دستورية وتنظيم انتخابات، قائلا: إنه “عند البدء بإعادة الإعمار والمصالحة وعودة اللاجئين، من الصعب على فرنسا تصور أن يكون الأسد على رأس السلطة في البلاد”.
وأوضح إيرولت، في تصريحات على هامش اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد في لوكسمبورغ، أن بلاده تعطي الأولوية القصوى للمسار الإنساني في معالجة قضية كل من الشعب السوري واليمني.
وشدد وزير الخارجية الفرنسي على التزام باريس بدعم محادثات جنيف بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة، بالرغم من الصعوبات التي تتخللها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات