أكدت الأمم المتحدة أن أعداد النازحين من درعا تضاعف ثلاث مرات خلال اليومين الماضيين، تزامناً مع زيادة وتيرة القصف والهجمة العسكرية التي يقودها نظام الأسد وروسيا على مختلف مدن وبلدات المنطقة.
وقال محمد الهواري المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، أمس الجمعة، إن عدد النازحين في جنوب سورية زاد بأكثر من ثلاثة أمثال ليصل إلى 160 ألفا.
وأضاف الهواري، أن المفوضية تتوقع زيادة هذه الأرقام خلال الليل، وكان آخر رقم أصدرته الأمم المتحدة يوم الإثنين 45 ألفا، فيما أشارت إلى أن حياة ما يزيد على 750 ألف نسمة معرضة للخطر.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد جدد تأكيده على ضرورة وقف النظام لحملته العسكرية في جنوب سورية، وحث على احترام الالتزامات الدولية ومن بينها حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عقد اجتماعات متفرقة مع ممثلين عن كافة الدول الصديقة، لشرح قضية الجنوب، والتأكيد على ضرورة حماية المدنيين، كما التقى عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني ياسر الفرحان، مسؤولين في فريق المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وطالب بتدخل جدي من الأمم المتحدة لوقف جرائم النظام واعتداءاته على درعا، إضافة إلى تحمل المسؤوليات بحماية المدنيين ومنع تهجيرهم.
وأكد أن العمليات العسكرية الموجهة ضد المدنيين في درعا، هي من ضمن سلسلة طويلة من جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد بمساعدة روسية إيرانية، مضيفاً إن سيطرة النظام على أراضٍ جديدة لن يغير من واقع العملية السياسية التي تعتمد على تحقيق انتقال سياسي كامل في البلاد وفق بيان جنيف والقرار 2254. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري