دانت الأمم المتحدة إلقاء مروحيات نظام الأسد البراميل المتفجرة على مدينة داريا بريف دمشق، وذلك بعد ساعات على وصول أول قافلة مساعدات إنسانية تحمل مواد غذائية إلى المدينة منذ العام 2012.
وقال إستيفان دوغريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تصريحات للصحفيين من نيويورك: “ندين الهجوم على داريا؛ فهذا أمر غير مقبول. لقد أصبح من الصعب علينا أن نتخيّل مدى الصعاب التي يتحملها الشعب السوري. نحن نتفاوض الآن على فك الحصار عن المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم”.
وكانت مروحيات تابعة لنظام الأسد ألقت في وقت سابق يوم أمس، ما يقرب من 68 برميلاً متفجراً على مدينة داريا.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركيه، في تصريح للصحفيين بجنيف، يوم أمس، إن “قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة ومنظمة الهلال الأحمر السوري، تحمل مواد غذائية ومستلزمات طبية ونظافة، لألفين و400 شخص، دخلت داريا”.
بينما منع نظام الأسد دخول الأدوية اللازمة لعلاج الحروق، وسمح بإدخال الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض غير المعدية، والمضادات الحيوية، والفيتامينات فقط.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقرير لها يوم الأربعاء، إلقاء الطيران المروحي التابع لنظام الأسد 974 برميلاً متفجراً على مناطق سورية، خلال شهر أيار /مايو الماضي. المصدر: الائتلاف + وكالات