شددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، على أهمية الانتقال السياسي في سورية، من خلال حل سلمي لا وجود لبشار الأسد فيه.
وقالت موغريني: “لا يزال بيان جنيف يمثل مرجعية ويقتضي وجوب دخول سورية مرحلة انتقال سياسي بقيادة سورية في نطاق اتفاق بين المعارضة والنظام حول مستقبل البلاد. وإذا سئلت إن كان للأسد مستقبل في سورية، سيكون ردي هو النفي”.
وكان طوني بلينكن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط قد أكد سابقاً أن “الحل السياسي في سورية غير ممكن في ظل وجود الديكتاتور بشار الأسد الذي يقصف الشعب بالغازات والبراميل”.
وأكد بلينكن من أن “واشنطن تلتزم بإحداث تحول سياسي في سورية، وتشكيل حكومة تضم الجميع، وتحقق مطالب الشعب السوري بالحرية والكرامة والأمن”.
فيما أكد الائتلاف الوطني السوري أن ” الأسد خرج من السلطة، وهو الآن يقود ميليشيا مسلحة تقاتل خارج القانون، لذلك بقاؤه على رأس السلطة هو أمر مرفوض دولياً؛ لأنه لا يمكن لمجرم حرب تورط في جرائم ضد الإنسانية أن يكون رئيساً”. (المصدر: الائتلاف+وكالات)