صرّح متحدث عسكري أمريكي بأن أسلحة كيماوية كانت على الأرجح مخزنة في قاعدة الشعيرات الجوية التي قصفتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي رداً على هجوم قوات الأسد بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون.
وأوضح الكولونيل جون توماس، المتحدث باسم قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أن قصف قاعدة الشعيرات كان الهدف منه الحد من قدرات قوات نظام الأسد على استخدام طائرات محملة بالأسلحة الكيماوية.
ولم يستبعد البيت الأبيض شن هجمات جديدة ضد نظام الأسد، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر مساء أمس الاثنين إن “الولايات المتحدة تبقي على احتمال تنفيذ مزيد من الضربات في سورية”، مضيفاً أن احتواء تنظيم داعش هو أفضل ما يمكن أن تقوم به بلاده لتخفيف آلام الشعب السوري.
وأوضح سبايسر في مؤتمر صحافي “عندما ترى استهداف الأطفال بقنابل كيماوية فعليك التحرك”، مشدداً على أن استخدام تلك الأسلحة يهدد الأمن القومي الأميركي. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري /وكالات
