أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بشار الأسد “سيترك السلطة بحل سياسي أو بالقوة”، معتبراً أنه “إذا لم يستجب الأسد لمطالب الهدنة يتعين التفكير في بدائل”.
وذلك في اجتماع له مع نظيره الأميركي جون كيري أمس الثلاثاء في فيينا، عقب انتهاء مؤتمر فيينا حول سورية.
وقال الجبير إنه سيكون من الضروري البحث في البدائل إذا لم يمتثل الأسد لمحاولات التوصل لهدنة في عموم البلاد، مضيفاً: إن المملكة تعتقد أنه كان ينبغي الانتقال إلى خطة بديلة منذ فترة طويلة، مؤكداً أنه إذا لم يستجب لاتفاقات المجتمع الدولي فسيتعين حينها دراسة ما يمكن عمله.
وكان كيري قد كشف في ختام اجتماع “المجموعة الدولية لدعم سورية أن المجموعة تسعى لانطلاق المرحلة الانتقالية في سورية مطلع آب/أغسطس المقبل، إلا أن ذلك يتطلب تسجيل تقدم في المفاوضات.
وأكد كيري العمل مع باقي الشركاء كي يتحول وقف الأعمال القتالية إلى وقف دائم لإطلاق النار، فيما تم الإعلان عن الاتفاق على آلية تقنية لتحديد الجهات التي تنتهك الهدنة، وبالتالي عزلها عن الهدنة.
فيما توقع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أن تستأنف الجولة الجديدة من المفاوضات في الأول من حزيران/يونيو المقبل. المصدر: الائتلاف+وكالات