نددت وزارة الخارجية التركية بالغارات التي تنفذها مقاتلات تابعة لنظام الأسد وأخرى لسلاح الجو الروسي، ضدّ المستشفيات في محافظة حلب السورية.
وأوضحت الخارجية في بيان لها يوم أمس الخميس أنّ قوات الأسد، ومقاتلات روسية، تستمر في استهداف المناطق المأهولة بالمدنيين، وتعتدي بكل وحشية على المستشفيات والمدارس والمساجد في عموم سورية.
وأكدت الخارجية بأنّ هذه الاعتداءات لا تمت إلى الإنسانية بصلة، ولن تبقى هذه الممارسات من دون عقاب.
وأعربت الخارجية عن أملها في مقاضاة المسؤولين عن هذه الجرائم بأقرب وقت ممكن، وقيام المجتمع الدولي بواجباته في وقف الاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب السوري.
وأوضح نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية، في تصريح له يوم أمس الخميس، أن نظام الأسد صعد هجماته العسكرية بشكل واسع منذ نهاية الجولة الأخيرة من المفاوضات في جنيف، معتبراً ذلك أنه تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف نيربية أن وقوف روسيا وإيران إلى جانب النظام، إضافة إلى الصمت المريب من المجتمع الدولي؛ هو من أدى إلى هذا التصعيد الخطير، لافتاً إلى أن هذا يهدد العملية السياسية برمتها.
وقال ناشطون إنّ الطيران الحربي لنظام الأسد وروسيا استهدفت، يوم الأربعاء، أحياء الشعار وهنانو والصالحين والمعادي والمرجة بعشرات الضربات الجوية، بالإضافة إلى قصفاً مماثلاً لبلدات حيان وحريتان وكفرحمرة.
وأوضح الناشطون أنّ “القصف أدّى إلى خروج مشفيي الحكيم والبيان في حي الشعار عن الخدمة، نتيجة استهدافهما بالبراميل المتفجرة بشكل مباشر”، مضيفاً أنّ “مستوصفاً طبيّاً آخراً خرج عن الخدمة أيضاً، بسبب إصابته ببرميل متفجر، ممّا أدّى إلى تدمير معظم المبنى والأجهزة”. المصدر: الأناضول