أكد المبعوث البريطاني لسورية غاريث بايلي على أن “سقوط الشيخ مسكين بيد قوات النظام يكشف نفاق روسيا بشأن الأهداف التي تقصفها في سورية”، حيث سيطرت قوات الأسد مدعومة بغطاء جوي من الطيران الروسي على مدينة الشيخ مسكين في محافظة درعا أمس يعد صمود بطولي للجيش السوري الحر فيها.
وأضاف بايلي عبّر صفحته على موقع تويتر إن بالرغم من كون من يسيطر على الشيخ مسكين هو الجيش الحر ولا وجود للإرهابيين فيها فقد “عمدت روسيا ونظام الأسد إلى قصف هذه البلدة، ما سبب دماراً هائلاً فيها”.
واعتبر بايلي أن هذا الاستهداف الصارخ للجيش الحر والكتائب الثورية مقلق للغاية، خصوصاً وأنه وقع قبل بضعة أيام فقط من انطلاق مفاوضات بقيادة الأمم المتحدة بغية التوصل لتسوية سياسية تفضي إلى عملية انتقال في سورية.
وشدد بايلي على أن الهجوم العنيف الذي يشنه النظام وروسيا على الجيش الحر يجب أن يتوقف، مشيراً إلى أن روسيا “بمواصلتها دعم النظام في قصفه للمعارضة المعتدلة، تجازف بتدمير عملية هشة أصلاً تهدف لجمع السوريين حول طاولة المفاوضات”.
وناشد بايلي روسيا العمل وفق التزاماتها المعلنة لتحقيق التوصل لحل سياسي في سورية، والتوقف عن استهداف المعارضة السورية وقتل المدنيين. المصدر: الائتلاف