شنّت الطائرات الروسية عصر أمس سلسلة من الغارات الجوّية على قرى وبلدات ريف إدلب، راح ضحيتها 30 مدنياً بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى والمصابين بينهم إصابات خطيرة.
فقد تعرضت منطقة (أريحا) جنوبي إدلب لغارتين إحداهما استهدفت جبل الأربعين والثانية أحد الأسواق الشعبية في المدينة؛ ما أدى لحدوث مجزرة راح ضحيتها تسعة مدنيين بينهم امرأة وشخص مجهول الهوية من قرية (أورم الجوز)، وجرح نحو 27 مدنيا آخرين بينهم ثلاثة أطفال إصاباتهم حرجة، وسببت الغارة خسائر مادية كبيرة.
وشنت مقاتلة “ميغ 23” تابعة للسلاح الجوي لقوات الأسد غارة بالصواريخ الفراغية على منطقة سكنية داخل بلدة “جرجناز”، أسفرت عن استشهاد ثلاث سيدات وطفلة من عائلة واحدة هي (آل الحسين)، وجُرح ثلاثة آخرين فضلاً عن دمار كبير لحق بالمنازل المستهدفة.
وشنّت الطائرات الروسية غارات جوية على بلدات (سراقب والتمانعة والناجيّة) في ريف إدلب اقتصرت فيها الأضرار على المادية.
وكان الطيران الروسي ارتكب أمس، مجزرة في بلدة “ترمانين” غربي إدلب، راح ضحيتها 17 شهيداً وعشرات الجرحى من المدنيين. المصدر: الائتلاف