قال رئيس مكتب الإدارة المحلية في مجلس محافظة حلب الحرة محمد كنجو إن الوضع الراهن الذي تعيشه محافظة حلب المحررة من تدمير ممنهج من قبل العصابة الأسدية وعملائها من الدول المجرمة مثل روسيا وإيران، هو وضع معيشي صعب من ناحية الخدمات وتأمين المرافق العامة، حيث تسير تلك الدول بسياسة التدمير والتخريب والقتل للحجر والبشر وكل ما له صلة بالحياة، وتستهدف المشافي والمدارس والمخابز، متسببة أيضاً بتدمير كبير في الطرق وشبكات المياه والكهرباء.
وأضاف كنجو إن مجلس محافظة حلب الحرة ممثلاً بمكتب الإدارة المحلية قد قام بدراسة مشاريع كهرباء وماء وصرف صحي وطرق وقمامة، ورفع هذه المشاريع للجهات الداعمة فتمت الموافقة على مشروع مياه حوير العيس في الريف الجنوبي، والذي يغذي تسعة تجمعات سكنية، وبعدد سكان قدره 35000 نسمة، كما تمت الموافقة على مشروع صرف صحي لبلدة جزرايا، وخط الصرف الصحي الرئيسي لبلدة زمار، وقد تم إيقاف المشروع بسبب كثافة قصف طيران العدوان الروسي على هذا المحور.
كما أكد كنجو أنه تمت دراسة لمشروع مياه شرب لـ 23 قرية في منطقة جبل سمعان ابتداء من حفر الآبار إلى بناء خزان، وتوصيل المياه إلى كل منزل وهذا المشروع بكلفة /5.3 مليون يورو/ تمت الموافقة عليه، وبدأ العمل به بحفر بئر ببلدة عينجارة، وبناء خزان عالٍ وبناء خزانين أرضيين بمدينة دارة عزة.
وقال كنجو بالنسبة لمشاريع الكهرباء فقد “تمت الموافقة على 22 محولة ووزعت على المجالس المحلية في الأرياف الثلاثة الجنوبي والغربي والشمالي وفق الحاجة، كما تم إصلاح عدة طرق بطبقة بحص بغية استمرار السير على هذه الطرق، وتمت دراسة وتعبيد طريق الكاستيلو بالتعاون مع لجنة تمكين المركزية”.
وأوضح كنجو أن الصعوبات التي تعيق العمل تتمثل بضعف السيولة في مجلس المحافظة مما انعكس سلباً على عدم توظيف المهندسين والفنيين، وقال: “نحن بأمس الحاجة لهم بالإضافة لحاجتنا بدعم الطرق وخصوصاً التعبيد، كما أن إغلاق المعبر حال دون التواصل بين مكتب الإدارة المحلية والجهات الداعمة”.
وأضاف كنجو إن من أهم المعوقات التي تواجه العمل هو كثافة القصف الجوي الدائم لمجموعات الكهرباء في الريف وخطوط التغذية وأبراج الكهرباء. المصدر: الائتلاف