ارتكب طيران العدو الروسي مجزرة جديدة خلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين في بلدة محيميدة بالريف الغربي لمدينة دير الزور، بعد استهدافها سوقاً شعبية بالقرب من مخفر البلدة.
وأفاد ناشطون أن ذات الطيران الروسي شن غارات جوية على مدينة الميادين وبلدتي أبو حمام والشحيل سقط جراءها عدد من الجرحى بين المدنيين، كما أغارت أيضاً على حقل العمر النفطي.
وأوضح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن الإرهاب الروسي ينحو منحى إجرام الأسد في استهداف المدنيين عمداً وبشكل مكشوف، وقتلهم باعتبارهم أهدافاً سهلة وبطيئة الحركة، ضمن مسعى لتحقيق أي نوع من “الإنجازات” على الأرض، والتي اقتصرت منذ بدء تدخله الإجرامي إلى جانب النظام، على تدمير القرى الآمنة وقتل المدنيين العزل.
وأكد الائتلاف على استمرار الخرق الروسي والأسدي للقرار 2254 القاضي بالوقف الفوري لأي هجمات ضد المدنيين، بالتزامن مع استمرار صمت المجتمع الدولي أيضاً، الذي يخدم نظام الأسد في مساعيه الرامية لإجهاض الحل السياسي.
وشدد الائتلاف على أن استرخاص دماء السوريين هو عارٌ وسقطة إنسانية كبيرة للمجتمع الدولي، الذي يزعم احترام الحريات وحقوق الإنسان، فيما يسكت عن جريمة بهذا الحجم، مشيراً إلى أن ذلك هو دعم صريح للإجرام وشراكة في عرقلة الحل السياسي وإجهاض العملية التفاوضية قبل بدئها.
الجدير بالذكر أن طيران العدو الروسي يشن حملة شعواء على ريف مدينة دير الزور، وأسفرت خلال بضعة أيام عن سقوط نحو 160 شهيداً في صفوف المدنيين، دون أن يسفر ذلك عن أي تراجع يذكر في جانب تنظيم داعش الإرهابي. المصدر: الائتلاف