حدّد تحقيق دولي هوية سربين من طائرات الهليكوبتر التابعة لنظام الأسد ووحدتين عسكريتين أخريين وحملها المسؤولية عن هجمات بغاز الكلور على المدنيين.
وأوضح دبلوماسي غربي أن “النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تستند إلى معلومات استخباراتية غربية وإقليمية”، مضيفاً: إن “الفرقة 22 والكتيبة 63 والسربان 255 و253 التابعة لنظام الأسد” كانت هي المسؤولة عن الهجمات.
ومن المقرر أن تقدم لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحقق في تقارير في شأن هجمات بين 11 نيسان /أبريل 2014 و21 آب /أغسطس 2015 التقرير الرابع لها إلى مجلس الأمن الأسبوع المقبل.
وأنحى التقرير الثالث الذي صدر في آب /أغسطس باللائمة على قوات نظام الأسد في هجومين بغاز الكلور، وعلى تنظيم داعش عن استخدام غاز الخردل.
وركز التحقيق على تسعة هجمات في سبع مناطق سورية. وخلص تحقيق منفصل لبعثة لتقصي الحقائق تابعة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن من المرجح استخدام أسلحة كيماوية.
وتضمنت ثمانية من الهجمات التي جرى التحقيق فيها استخداماً مشتبهاً به لغاز الكلور. وذكرت لجنة التحقيق أنها لم تتمكن بعد من الوصول إلى نتيجة في ست حالات بيد أنها قالت إن ثلاثاً من هذه الحالات استدعت المزيد من التحقيقات.
وقال الديبلوماسي: إن “حالتين كانتا بالكلور ومن تنفيذ القوات الجوية التابعة للأسد. لا دليل على أن أي جماعة معارضة استخدمت الكلور”.
وأرسل رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة مطلع الشهر الجاري رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ولرئيس مجلس الأمن بخصوص التقرير الثالث لآلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الذي أكد استخدام نظام الأسد المتكرر لغاز الكلورين كسلاح حرب.
وطالب العبدة الدول الأعضاء بفرض إجراءات عقابية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، كما هو مطلوب في قرارات مجلس الأمن 2118 و2209 و2235 والتي تفرض عقوبات على من لا يحترم القانون الدولي ويتعمد قتل المدنيين الأبرياء. المصدر: الائتلاف + وكالات