أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن الأوضاع في سورية تشكل خطراً أمنيا كبيراً وأن “مصدر المشكلة هو وحشية نظام الأسد”، وقال داود أوغلو: “نريد منطقة حظر طيران حتى يمكن حماية حلب على الأقل من القصف الجوي، وحتى لا يكون هناك لاجئون جدد يأتون إلى تركيا”.
وأضاف في مقابلة مع رويترز أمس: “إن تركيا ستواصل بذل كل جهد ممكن لمنع المقاتلين الأجانب من العبور إلى سورية والعودة منها، ولكن الحل لا يكمن في قتال تنظيم الدولة (داعش) وحده بل في معالجة أصل المشكلة وهو نظام الأسد”.
وتابع داود أوغلو إن تركيا قد تتوسع في المناطق العسكرية على الحدود مع سورية، في محاولة لوقف مرور مقاتلين أجانب، دون أن يتم إغلاق الحدود بالكامل أمام اللاجئين السوريين، مضيفا: “إن تركيا كانت مترددة حتى الآن في أن تفعل ذلك حتى لا تصد اللاجئين”.
وكان رئيس الوزراء التركي قد دعا المجتمع الدولي قبل أيام لإيجاد حل للقضية السورية ووقف نظام الأسد عن قتل المدنيين.
كما أكد أوغلو أن بلاده تركت حدودها مفتوحة مع سورية من أجل الأطفال، الذين قتل آباؤهم وأمهاتهم، وللنساء اللواتي فقدن أزواجهن وإيجاد ملاذ آمن لهم، وليس من أجل مرور الإرهابيين.
وقد طالب الناطق الرسمي باسم الائتلاف سالم المسلط في تصريح سابق “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته كاملة لحماية المدنيين، عبر فرض منطقة آمنة في شمال سورية وجنوبها، لتكون ملجأً آمناً للمدنيين من قصف نظام الأسد”.
(المصدر: الائتلاف)