حمّل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، نظام الأسد وروسيا والميليشيات التي تدعمها إيران، مسؤولية “ارتكاب المجازر” في مدينة حلب.
وأعرب جونسون في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، في أنقرة، أمس الثلاثاء، عن دعم بلاده لعملية “درع الفرات” التي تهدف إلى طرد تنظيم داعش من الريف الشمالي لحلب، بدعم من الجيش التركي.
وطالبت منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير طرق آمنة لإجلاء فوري للمصابين والجرحى من أحياء حلب المحاصرة، التي تتعرض لهجمات وحشية ومستمرة من طيران العدوان الروسي وطيران نظام الأسد.
وقالت متحدثة باسم المنظمة إن عدد الأطباء المتبقين في حلب الشرقية لا يتجاوز الـ 35، وعليهم توفير العناية الطبية للمئات من المرضى في الأحياء المحاصرة والتعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى فيها، وقد بدأت التجهيزات الطبية لديهم بالنفاد، فضلاً عن الشح الكبير في الدم الذي يحتاجه الجرحى.
وأوضحت المتحدثة أن 7 مستشفيات فقط ما زالت تعمل في حلب الشرقية، بعض منها يعمل جزئياً بينما يعلق في المدينة المحاصرة مئات الجرحى.
وأوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة في تصريح له أمس عقب اجتماع للهيئة السياسية، أنه ما زال لدى الإدارة الأمريكية فرصة لتصحيح المسار بالتعامل مع الملف السوري، وإيقاف روسيا ونظام الأسد عن الاستمرار بارتكاب الجرائم في حلب، بدءاً باستهداف قوافل الأمم المتحدة وانتهاء بقتل المدنيين وتدمير المستشفيات والبنى التحتية.
وأشار رئيس الائتلاف إلى أن أصدقاء الشعب السورية يقفون أمام لحظة الحقيقة، والتي توجب عليهم أن يساعدوا الثورة السورية التي تتشارك معهم بالقيم والمبادئ التي قامت على أساسها بلادهم، وأن لا يسمحوا للاستبداد والديكتاتورية بالبقاء والاستمرار. المصدر: الائتلاف + وكالات