اعتبر رئيس الوزراء التركي، أحمد دواد أوغلو أن روسيا شريكة لنظام الأسد في الظلم والقتل الممارس ضد المدنيين في سورية، داعياً العالم لعدم السكوت حيال هذا الظلم المتولد من قصف قوات نظام الأسد وإرهاب تنظيم “داعش”.
وقال داود أوغلو: “يجب عدم السكوت الآن على آلام إخواننا الفارين من قصف نظام الأسد وأعوانه في اعزاز وجبل التركمان وبايربوجاق وجميع المناطق. يجب عدم السكوت على عذاب إخواننا الفارين من إرهاب داعش”.
وأضاف دواد أوغلو: “إن تركيا ستواصل إقدامها على تقديم كافة التضحيات من أجل إخواننا في سورية، لكن وزر الجثث الـ 36، التي لفظها البحر على سواحلنا أمس، يقع على عاتق المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن، الساكت على هذه المأساة. وزر هذه المأساة يقع على عاتق العقلية، التي تستخدم الفيتو ضد كل قرار في الملف السوري، وعلى رأسها روسيا”.
وكانت فرق خفر السواحل التركية انتشلت أمس الثلاثاء، جثمان 36 مهاجراً غرقوا في بحر إيجة، بعد غرق قاربهم، خلال توجههم إلى اليونان وذلك قبالة سواحل قضاء “أيواليك” بولاية باليكسير” غربي تركيا.
وقد دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مجلس الأمن للتدخل الفوري لوقف طيران بوتين والأسد عن قصف المدنيين والمرافق المدنية كالمشافي والمدراس، وحثَّ منظمات حقوق الإنسان على التحرك لكشف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قوات الأسد والطائرات الروسية الغازية، وملاحقة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية. المصدر: الائتلاف + الأناضول