وقع 12 شخصاً ضحايا لقصف الطائرات الروسية الحربية في المنطقة الممتدة بين بلدتي زملكا وحزة بالغوطة الشرقية يوم أمس. كما ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الصاروخي والجوي لقوات الأسد على مدينتي دوما ومسرابا إلى 9 شهداء، بينهم عنصر من الدفاع المدني.
وجاء القصف بعد وقفة تضامنية للدفاع المدني بالغوطة الشرقية تحت عنوان “جسد واحد ألم واحد”، دعا فيها عناصر الدفاع المدني العالمَ الوقوف مع بلدة مضايا، والمشاركة بحملة التبرع التي أطلقها في كافة مراكزه، وجاء في البيان الصادر عنه: “نحن أسرة الدفاع المدني السوري نعلن تضامننا مع أهلنا المحاصرين في بلدة مضايا ونطلق حملة (جسد واحد ألم واحد)، لتكون منصّة للتبرع، وسيبدأ الحملة أصحاب الخوذ البيضاء بالتبرع بجزء من مكافآتهم ومصاريفهم التشغيلية”.
بينما استمرت الاشتباكات في محاور عدة بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، بين قوات الأسد والمليشيات المساندة لها، وفصائل الجيش الحر من طرف آخر، وسط قصف من قوات الأسد على المحاور ذاتها.
فيما تجاوز عدد البراميل التي ألقاها طيران الأسد المروحي على مدينة داريا في الـ 24 ساعة الماضية 50 برميلاً متفجراً، كما قصفت قوات الأسد المدينة بـ21 صواريخ أرض – أرض من نوع “فيل”، في حين، تصدى مقاتلو “لواء شهداء الإسلام” لمحاولة اقتحام قوات الأسد والمليشيات المساندة لها الجهة الغربية للمدنية، حيث تمكنوا من استعادة نقطة خسروها سابقاً، وإعطاب دبابة وعربة شيلكا وقتل 5 عناصر لقوات الأسد وإيقاع العديد من الجرحى في صفوف المجموعة المقتحمة من بينهم قائد مجموعة الاقتحام بحسب ما أفاد المجلس المحلي لمدينة داريا. المصدر: الائتلاف