حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية وفق التقارير التي تلقاها اليوم من مدينة مضايا المحاصرة؛ من ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال وكبار السنِّ نتيجة ندرة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية اللازمة لعلاج الأوبئة والأمراض الناتجة عن الحصار، مضيفاً: إنه “يضع المجتمع الدولي، ومعهم أصدقاء الشعب السوري، أمام مسؤولياتهم إزاء ذلك”.
ودعا الائتلاف الأمم المتحدة لتصنيف الوضع في مضايا ومعها الزبداني ومعضمية الشام (90 ألف مدني محاصرين) كارثة إنسانية وإقرار تدخل دولي إنساني عاجل، وتقديم المساعدات عبر الجو في حال مواصلة الميليشيات منعها من الدخول برَّاً.
ويأتي ذلك في ضوء التقارير الطبية والميدانية التي تكشف عن وضع إنساني بالغ الخطورة في بلدة مضايا بريف دمشق في ظل منع ميليشيا حسن نصرالله وبشار الأسد لأي نوع من المساعدات من الدخول.
وطالب الائتلاف بدعوة مجلس الأمن لمناقشة الوضع الإنساني في مضايا والمدن المحاصرة، كونه يخالف قراراته السابقة، ومنها القرار 2254، وتحمل المسؤولية في إنقاذ أرواح المدنيين، وبينهم أطفال ونساء.
كما دعا الائتلاف الجامعة العربية لبحث الوضع بصفة طارئة في الاجتماع الوزاري الأحد (10 كانون الثاني/يناير) واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تساعد على إنهاء الحصار، وإدانته وتجريمه.
ودعا الائتلاف منظمات حقوق الإنسان الدولية والهيئات الإغاثية للعمل بصورة أكثر جدية في مساعدة المدنيين السوريين المحاصرين من نظام الأسد وميليشيات نصرالله الإرهابية، وتقديم المساعدات لهم بكل الوسائل الممكنة. المصدر: الائتلاف