حذر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا من التغاضي والتباطؤ في إنقاذ حلب من الدمار ومن أن يكون مصيرها كمصير حمص سابقا.
كما أكد دي ميستورا في مداخلة له أمام النواب الأوربيين في اجتماع لهم أمس على أن اقتراح وقف وتجميد القتال في حلب ما زال يشكل أولوية، ويعد الحل الوحيد المطروح على الطاولة الآن، ليكون منطلقاً لتجميد القتال ووقف العنف مستقبلاً على كامل الأرض السورية.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد أكد على ضرورة “أن تتضمن خطة دي ميستورا التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وفق مبادئ بيان جنيف”، وعلى “ضرورة وجود ضوابط لضمان تنفيذ أي اتفاق بما في ذلك ضمان عدم استغلال نظام الأسد لتجميد القتال على جبهة معينة ونقل قواته إلى جبهات أخرى”. المصدر: الائتلاف